صرح كريم زياني لاعب المنتخب الجزائري والمحترف بنادي فولفسبورج الألماني بأنه كلاعب في المنتخب يأسف للأحداث التي شهدتها أرض الخرطوم والتي تم فيها الاعتداء على عدد كبير من المشجعين المصريين.
قال زياني لقناة Z D F الألمانية : إن ماحدث في الخرطوم إساءة للشعب المصري ونتمنى أن لا يبالغ المصريون بردة فعلهم إزاء هذه التصرفات الصبيانية التي قام بها مشجعون جزائريون متعصبون.
وألمح زياني أنه قد يقوم بزيارة هو نفسه الى القاهرة لم يحدد موعدها بعد يقدم فيها الاعتذار الى عاصمة العرب وأرض الكنانة عما بدر من متحمسين جزائريين غير منضبطين.
وفي سؤال عما إذا كانت القاهرة ستستقبله بعد كل التصريحات العنيفة التي أدلى بها لاعبون جزائريون قال زياني المصريون سيكونون على قدر ثقتنا بهم فهم شعب طيب ويحب العرب بدون اي تمييز.
ورداً على سؤال عن كون الاعتذار يعد دليل ادانة قد تضر بسمعة فريق بلاده ، فقال زياني المسلم الحقيقي لايخشى في الحق لومة لائم.
وفي رد فعل عنيف شهد الشارع الجزائري موجة احتجاجات بسبب تصريحات اللاعب كريم زياني ، وقام كثير من المواطنين الجزائريين بالتعبير عن غضبهم في المنتديات والمدونات وتوجهوا الى كل المواقع والصحف بمجموعة من الاستنكارات المستهجنة لاعتذار الزياني مابين مشكك بالاعتذار ومستهجن له.
وفور علم اللاعب برد الفعل الشعبي ضده، قرر القيام بزيارة سفارة بلاده في ألمانيا وطلب موعدا من السفير الجزائري لتوضيح موقفه، إلا أنه فوجئ بأن الموظفين يقولون له بأن السفير مشغول ومواعيده لاتسمح باستقباله.
حيث علم زياني بأن السفير رفض في الاصل استقباله احتجاجا على اعتذاره من المصريين فأحرج حتى الحكومة الجزائرية التي ترفض مجرد مناقشة الاعتراضات المصرية.